يعمل نظام إدارة معلومات المختبر (LIMS) على تحسين الوصول إلى الاختبارات التشخيصية عالية الجودة، وتقديم المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب من أجل العناية بالمرضى، ويفيد في تخطيط وسياسات الصحة العمومية. وهذا النظام معترف به كأداة قوية لتحسين إدارة البيانات المختبرية داخل المختبرات والإبلاغ عن البيانات خارجياً. وهو يستخدم على نطاق واسع في المختبرات الطبية في البلدان ذات الدخل المرتفع. وفي حين تم تجهيز بعض مختبرات الميكروبيولوجيا في المستشفيات في البلدان النامية بالنظم الإلكترونية لتسجيل طلبات إجراء الفحوص، والنتائج المختبرية، وعمليات فواتير الدفع، فإن سوق الصحة العمومية لنظام LIMS مازال متخلفاً.

غالباً ما يكون نظام LIMS مكلفاً، ومصمماً للمختبرات السريرية ولا يلبي بعض الاحتياجات الهامة لمختبر الصحة العمومية، مثل التواصل مع نظم إدارة أو مراقبة المعلومات الصحية الوطنية. وكنتيجة لذلك، لم يتم نشر نظام LIMS في نسبة كبيرة من مختبرات الصحة العمومية في البلدان النامية، مما يحد من قدرتها على المساهمة الملائمة في المراقبة والاستجابة للأحداث الصحية العمومية التي تثير قلقا دوليا مثل الأوبئة.