حول التغطية الصحية الشاملة

التغطية الصحية الشاملة تعني إمكانية حصول جميع الناس والمجتمعات المحلية على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، سواءٌ كانت خدمات تعزيزيّة، أو وقائيّة، أو علاجيّة، أو تأهيليّة، أو مُـلطِّفة. وتكون هذه الخدمات على درجة كافية من الجودة بما يضمن فاعليتها، ويكفل -في الوقت ذاته- عدم تعرُّضهم لضائقةٍ ماليةٍ جرّاء استفادتهم من تلك الخدمات. ولكي تُحقّق البلدان التغطية الصحية الشاملة، فإنها تحتاج إلى نظام صحي قوي وفعّال، ومُدارٍ إدارةً جيدةً، وقادرٍ على تلبية الاحتياجات الصحية ذات الأولوية، وذلك من خلال تقديم الرعاية المتكاملة التي تركّز على الناس. وتحتاج البلدان أيضًا إلى نظام تمويل للخدمات الصحية، حتى لا يعاني الناس من مشقة مالية عندما يحتاجون إليها.

وللتغطية الصحية الشاملة أثر مباشر على صحة السكان، فحصول الناس على الخدمات الصحية يجعلهم أكثر إنتاجيةً وقدرةً على المساهمة بفعالية في أُسُرهم ومجتمعاتهم المحليّة. وهذا يضمن أيضًا أن يتمكن الأطفال من الدراسة والتعلُّم في المدارس. ‫وفي الوقت ذاته، فإن الحماية من المخاطر المالية تُنقذ الناس من الوقوع في دائرة الفقر، عندما يُضطرون إلى دفع نفقات الخدمات الصحية بصورة مباشرة. ومن ثمَّ، تُعدّ التغطية الصحية الشاملة عنصرًا حاسمًا في التنمية المُستدامة وجهود الحدّ من الفقر، وعنصرًا أساسيًّا في أي جهد يرمي إلى الحدِّ من أوْجُه عدم الإنصاف الاجتماعي. وتُعَدُّ التغطية الشاملة هي السمة المميِّزة لالتزام الحكومة بتحسين رفاهية جميع مواطنيها.

وترتكز التغطية الصحية الشاملة ارتكازًا راسخًا على دستور منظمة الصحة العالمية لعام 1948، الذي يعلن أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، وترتكز أيضًا على برنامج عمل الصحة للجميع الذي وضعه إعلان ألما-آتا في عام 1978.

وترى منظمة الصحة العالمية التغطية الصحية الشاملة أولويةً استراتيجية، وذلك بهدف استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2023.

ولا تعني التغطية الصحية الشاملة إتاحة كل خدمة صحية ممكنة مجانًا لكل شخص، فكل بلد له مسار مختلف نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، واتخاذ قرار بشأن ما ينبغي تغطيته، وفقًا لاحتياجات شعبه والموارد المتاحة له، غير أنها تُشدِّد على أهمية الحصول على الخدمات والمعلومات الصحية بوصفها حقًّا أساسيًّا من حقوق الإنسان.

رابط موضوع ذي صلة

حول التغطية الصحية الشاملة

التغطية الصحية الشاملة تعني إمكانية حصول جميع الناس والمجتمعات المحلية على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، سواءٌ كانت خدمات تعزيزيّة، أو وقائيّة، أو علاجيّة، أو تأهيليّة، أو مُـلطِّفة. وتكون هذه الخدمات على درجة كافية من الجودة بما يضمن فاعليتها، ويكفل -في الوقت ذاته- عدم تعرُّضهم لضائقةٍ ماليةٍ جرّاء استفادتهم من تلك الخدمات. ولكي تُحقّق البلدان التغطية الصحية الشاملة، فإنها تحتاج إلى نظام صحي قوي وفعّال، ومُدارٍ إدارةً جيدةً، وقادرٍ على تلبية الاحتياجات الصحية ذات الأولوية، وذلك من خلال تقديم الرعاية المتكاملة التي تركّز على الناس. وتحتاج البلدان أيضًا إلى نظام تمويل للخدمات الصحية، حتى لا يعاني الناس من مشقة مالية عندما يحتاجون إليها.

وللتغطية الصحية الشاملة أثر مباشر على صحة السكان، فحصول الناس على الخدمات الصحية يجعلهم أكثر إنتاجيةً وقدرةً على المساهمة بفعالية في أُسُرهم ومجتمعاتهم المحليّة. وهذا يضمن أيضًا أن يتمكن الأطفال من الدراسة والتعلُّم في المدارس. ‫وفي الوقت ذاته، فإن الحماية من المخاطر المالية تُنقذ الناس من الوقوع في دائرة الفقر، عندما يُضطرون إلى دفع نفقات الخدمات الصحية بصورة مباشرة. ومن ثمَّ، تُعدّ التغطية الصحية الشاملة عنصرًا حاسمًا في التنمية المُستدامة وجهود الحدّ من الفقر، وعنصرًا أساسيًّا في أي جهد يرمي إلى الحدِّ من أوْجُه عدم الإنصاف الاجتماعي. وتُعَدُّ التغطية الشاملة هي السمة المميِّزة لالتزام الحكومة بتحسين رفاهية جميع مواطنيها.

وترتكز التغطية الصحية الشاملة ارتكازًا راسخًا على دستور منظمة الصحة العالمية لعام 1948، الذي يعلن أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، وترتكز أيضًا على برنامج عمل الصحة للجميع الذي وضعه إعلان ألما-آتا في عام 1978.

وترى منظمة الصحة العالمية التغطية الصحية الشاملة أولويةً استراتيجية، وذلك بهدف استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2023.

ولا تعني التغطية الصحية الشاملة إتاحة كل خدمة صحية ممكنة مجانًا لكل شخص، فكل بلد له مسار مختلف نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، واتخاذ قرار بشأن ما ينبغي تغطيته، وفقًا لاحتياجات شعبه والموارد المتاحة له، غير أنها تُشدِّد على أهمية الحصول على الخدمات والمعلومات الصحية بوصفها حقًّا أساسيًّا من حقوق الإنسان.

رابط موضوع ذي صلة