الاستراتيجية والسياسة المتبعة
أعدّ المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، بالتشاور مع الأطراف المعنية الإقليمية، استراتيجية إقليمية لاستجابة القطاع الصحي لفيروس العوز المناعي البشرية للمدة 2011 - 2015. والغرض من هذه الخطوة هو مناصرة العمل العاجل الذي تقوم به الدول الأعضاء بهدف تعزيز إسهام القطاع الصحي في تحقيق الإتاحة الشاملة لخدمات الوقاية من فيروس العوز المناعي البشرية ومعالجة المصابين به ورعايتهم ودعمهم، انتهاءً بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
والهدف من الاستراتيجية هو الحد من سراية فيروس العوز المناعي البشرية وتحسين صحة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس. أما أهدافها الخاصة، فتركز على زيادة المعلومات المتعلقة بالفيروس، وزيادة إمكانية الحصول على خدمات الرعاية والمعالجة والوقاية من الفيروس، وكذلك تقوية النظم الصحية.
وتحدد الاستراتيجية الأولويات الاستراتيجية للبلدان، أخذاً في الاعتبار الوضع الوبائي في الإقليم والعوائق والتحديات الأساسية التي تواجها الحكومات والمجتمع المدني والشركاء.
وينظر الاستراتيجية بعين الاعتبار إلى الالتزامات التي تعهدت بها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2001 والتوجهات الاستراتيجية لتحقيق الإتاحة الشاملة لخدمات الوقاية من فيروس العوز المناعي البشرية ومعالجة المصابين ورعايتهم ودعمهم، التي أعدتها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
وتبني الاستراتيجية على الاستراتيجية الإقليمية لتعزيز استجابة القطاع الصحي لفيروس العوز المناعي البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً 2006 - 2010، كما أنها تتكامل مع الاستراتجية الإقليمية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً ومكافحتها 2009 - 2015، التي لا تشمل فيروس العوز المناعي البشرية.
وقد صادقت الدول الأعضاء على الاستراتيجية في اجتماعات اللجنة الإقليمية السابعة والخمسين لإقليم شرق المتوسط في 2010 (مقرر ش م / ل إ / ج 5 )
الاستراتيجة الإقليمية لاستجابة القطاع الصحي لفيروس العوز المناعي البشرية [pdf 106 ميجابايت]