الحملة الوطنية للتخلص من الرصاص، 20-26 تشرين الأول/أكتوبر 2013، عمان، الأردن

Dead_Sea_lead_campaignالرصاص معدن سام يسبب التلوث البيئي والمشاكل الصحية الواسعة النطاق في مناطق عديدة من العالم عند استخدامه على نطاق واسع. [والطلاب في الصورة أعلاه جزء من حملة توعية في منطقة البحر الميت].

كجزء من أسبوع العمل الدولي الذي يقوده التحالف العالمي للتخلص من الطلاء الذي يحتوي على الرصاص وللوقاية على المستوى الدولي من التسمم بالرصاص، والذي يصادف الفترة 20-26 تشرين الأول/أكتوبر 2013، أجرى الأردن حملة فعالة هذا الاسبوع لحماية الأفراد من التعرض للرصاص. تم تنظيم الافتتاح الرسمي من قبل المركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة التابع لمنظمة الصحة العالمية، وكان الافتتاح تحت رعاية وزارتي البيئة والصحة وبدعم من جمعية البيئة الأردنية وهي منظمة وطنية غير حكومية.

وقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية الرصاص كأحد المواد الكيميائية العشرة التي تثير القلق في الصحة العمومية. وتعد المنظمة حاليا الدلائل الإرشادية للوقاية من التسمم بالرصاص ومعالجته، وسوف تزود هذه الدلائل الإرشادية صانعي السياسات والسلطات الصحية العامة والمهنيين الصحيين بالتوجيهات المسندة بالبينات بشأن التدابير التي يمكن اتخاذها لحماية صحة الأطفال والكبار من التعرض للرصاص.

ولما كان الطلاء المحتوي على الرصاص هو المصدر للتعرض المستمر في الكثير من البلدان، فإن منظمة الصحة العالمية قد انضمت إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتشكيل التحالف العالمي للتخلص من الطلاء المحتوي على الرصاص. ويركز التحالف ويحفز الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الدولية للوقاية من تعرض الأطفال للرصاص من الطلاء المحتوي على الرصاص وتقليل حالات التعرض المهني لمثل هذا الطلاء. أما الهدف الواسع للتحالف فهو تعزيز التخلص التدريجي من تصنيع وبيع الدهانات المحتوية على الرصاص وفي النهاية القضاء على المخاطر التي تشكلها مثل هذه الدهانات.

وتعهد سعادة وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير بالتخلص من الدهانات التي تحتوي على الرصاص. وألقى الدكتور باسل اليوسفي، مدير مركز أنشطة صحة البيئة، كلمة الافتتاح وصف فيها التعرض للرصاص، والتلوث، والسمية والإجراءات التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية من أجل منع تسمم الأطفال بالرصاص. وعرض المهندس صلاح الحياري، مدير إدارة صحة البيئة في وزارة الصحة، البحوث التي أجريت حول التسمم بالرصاص في الأردن منذ 1994 حتى وقتنا الحاضر.

وقد قدم المهندس أحمد الكوفحي، المدير التنفيذي لجمعية البيئة الأردنية، الدعم للحملة التي اعتبرها كأحد البرامج المستدامة. وقال الدكتور محمد علمي، منسق مخاطر الصحة البيئية، في مركز أنشطة صحة البيئة، أنه منذ وقت مبكر قبل 3000 من الميلاد أصبح الرومان على علم بأن الرصاص كان يسبب المشاكل الصحية. وأنه في عام 1922، كانت عصبة الأمم حظرت الطلاء الذي يحتوي على الرصاص، وأنه في عام 1978 كانت الولايات المتحدة قد فعلت ذلك أيضا.

وقد قامت جمعية البيئة الأردنية هذا الأسبوع بمجموعة من الأنشطة وحملات التوعية في اربد، وعمان والعقبة والبحر الميت. وحضر الطلاب والمعلمون ومديرو المدارس، والمسؤولون عن المدارس وممثلون لوزارة الصحة والمنظمات الحكومية هذه الحملات وشاركوا في الأنشطة الرامية إلى رفع مستوى الوعي بالتسمم بالرصاص. 

روابط ذات صلة

الموقع الرسمي للتحالف العالمي للتخلص من الطلاء الذي يحتوى على الرصاص

منظمة الصحة العالمية: أسبوع العمل الدولي للوقاية من التسمم بالرصاص | باللغة العربية

قراءة المزيد عن الرصاص

زيارة صفحتنا على فيسبوك

نشرة: التسمم بالرصاص والصحة

أسئلة وأجوبة | باللغة العربية