أطلس تعاطي مواد الإدمان 2021
أطلس تعاطي مواد الإدمان 2021
يقدم أطلس تعاطي مواد الإدمان لعام 2021 تقريرًا عن التقدم المُحرز في تنفيذ إطار العمل الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لتعاطي مواد الإدمان، الذي اعتُمد في عام 2019 في الدورة السادسة والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط. وعقب اعتماد الإطار الإقليمي، كَلَّفت اللجنةُ الإقليمية المنظمةَ برصد تنفيذ الإطار ورفع تقرير كل سنتين عنه. ويحدد الأطلس موارد بلدان الإقليم وقدراتها على الاستجابة لمشكلات تعاطي مواد الإدمان. كما يسلط الضوء على التحديات والثغرات، ويحدد المجالات التي تحتاج إلى تعزيز استجابة الصحة العامة لمشكلات تعاطي مواد الإدمان. ويوفر الأطلس معلومات إقليمية مُجمَّعة ومرتسمات قُطرية فردية مع معلومات مُفَصَّلة عن الموارد والقدرات المتاحة على مستوى البُلدان.
إدماج منظور الإعاقة في الاستجابات الصحية لكوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط: نتائج تقييم سريع
إدماج منظور الإعاقة في الاستجابات الصحية لكوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط: نتائج تقييم سريع
وكان الأشخاص ذوو الإعاقة من بين الأشخاص الأكثر تضررًا من جائحة كوفيد-19. فلم يقتصر الأمر على مواجهتهم لمعدلات أعلى من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب كوفيد-19 فحسب، بل أدت الجائحة أيضًا إلى تعميق ما يواجهونه بشكل متكرر من عدم المساواة والتمييز والإقصاء الاجتماعي وانخفاض الأولوية، إن لم يكن تجاهلهم بالكلية. وخلصت دراسة استقصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2020 إلى أن خدمات إعادة التأهيل كانت من بين أكثر الخدمات تعطلًا وفقًا لما أبلغت عنه البلدان. ويستند هذا التقرير إلى تقييم سريع، وهو مسعى فريد لوصف حالة إدماج الإعاقة في الاستجابات الصحية لكوفيد-19 في بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
استراتيجيةَ تعزيز صحة وعافية اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا وغيرهم من مجموعات النازحين في إقليم شرق المتوسط
استراتيجيةَ تعزيز صحة وعافية اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا وغيرهم من مجموعات النازحين في إقليم شرق المتوسط
أصبح النزوح يتحول بسرعة إلى ظاهرة عالمية. ووفقًا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، نزح 89.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في نهاية عام 2021 - أي ما يعادل شخص واحد من كل 88 شخصًا في العالم. ويستضيف إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أكبر عدد من اللاجئين والنازحين داخليًّا. ويرجع أصل أكثر من نصف جميع اللاجئين على مستوى العالم في عام 2021 (27.1 مليون لاجئ) إلى إقليم شرق المتوسط، وهُم من الجمهورية العربية السورية (6.8 مليون لاجئ) وأفغانستان (2.7 مليون لاجئ) في المقام الأول، إضافةً إلى 5.8 مليون لاجئ مشمولين بولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). كما شهدت العقود الأخيرة زيادة مطردة في أعداد النازحين داخليًا في الإقليم، حيث ارتفعت إلى 21.1 مليون نازح داخلي في عام 2021 (41% من إجمالي عدد النازحين داخليًا في العالم).