استراتيجيةَ تعزيز صحة وعافية اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا وغيرهم من مجموعات النازحين في إقليم شرق المتوسط

9789292740740-engاستراتيجيةَ تعزيز صحة وعافية اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا وغيرهم من مجموعات النازحين في إقليم شرق المتوسط

أصبح النزوح يتحول بسرعة إلى ظاهرة عالمية. ووفقًا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، نزح 89.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في نهاية عام 2021 - أي ما يعادل شخص واحد من كل 88 شخصًا في العالم. ويستضيف إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أكبر عدد من اللاجئين والنازحين داخليًّا. ويرجع أصل أكثر من نصف جميع اللاجئين على مستوى العالم في عام 2021 (27.1 مليون لاجئ) إلى إقليم شرق المتوسط، وهُم من الجمهورية العربية السورية (6.8 مليون لاجئ) وأفغانستان (2.7 مليون لاجئ) في المقام الأول، إضافةً إلى 5.8 مليون لاجئ مشمولين بولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). كما شهدت العقود الأخيرة زيادة مطردة في أعداد النازحين داخليًا في الإقليم، حيث ارتفعت إلى 21.1 مليون نازح داخلي في عام 2021 (41% من إجمالي عدد النازحين داخليًا في العالم).