البعثة المشتركة تجتمع مع رئيس الوزراء بشأن فيروس H5N1

14 أيار/مايو 2015- الزيادة الأخيرة في عدد المتأثرين بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 التي وقعت في مصر لا علاقة لها بطفرات الفيروس وإنما تتعلق بتعرض المزيد من الناس للدواجن المصابة، وهذا وفقا لما استنتجته البعثة الأخيرة المكونة من ست منظمات لتقييم حالة H5N1 في البلاد. [1] [1]

وقد شهدت مصر من 1 تشرين الأول/نوفمبر 2014 إلى 30 نيسان/أبريل 2014 ما مجموعه 165 حالة و 48 وفاة، وهذا أكثر مما عاناه أي بلد آخر في نفس الفترة. والدلائل تشير إلى أن فيروس H5N1 ينتشر في جميع قطاعات إنتاج الدواجن، وفي جميع أنحاء مصر.

البعثة المشتركة، المكوّنة من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ووحدة الأبحاث البحرية الأمريكية النمرو 3، والتي قد زارت مصر خلال الفترة من 8 إلى 12 آذار/مارس 2015، تلبية لدعوة من وزارة الصحة والسكان، من أجل تقييم مخاطر الصحة العامة المرتبطة بالزيادة الأخيرة للفاشيات في الدواجن، فضلا عن زيادة الحالات البشرية لفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في مصر.

ويقول الدكتور كيجي فوكودا، مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية للأمن الصحي ورئيس فريق تقصي فيروس H5N1 في مصر "السبب الأكثر احتمالاً لزيادة الحالات في مصر قد يعود إلى زيادة الدواجن المصابة بفيروس H5N1 مما يعرض المزيد من الناس لهذا الفيروس"

"ويقترن هذا بعدم كفاية الوعي والأنماط السلوكية وعدم كفاية الاحتياطات المتخذة من البشر عند التعامل مع الدواجن وهذا قد يفسر ما نراه".

هذا وقد تحوّل العديد من صغار المزارعين إلى تربية الدواجن سعيا للحصول على الغذاء والدخل ولكن القطاع الزراعي في مصر غير مراقب وغير منضبط.

واجتمعت البعثة مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وأوصت بأن تستثمر مصر استثمارات طويلة الأمد في الزراعة والخدمات البيطرية والصحية وفي تنمية المجتمعات المحلية الريفية لمكافحة فيروس H5N1. وينبغي لمصر أن تضع سياسات لإشراك عدد كبير من مزاع الدواجن التجارية وشبه التجارية غير المرخصة في استحداث وسائل جديدة لتنفيذ الوقاية الفعالة من المرض ومكافحته.

وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع الحكومة بشأن التصدي لفيروس H5N1. وفي غضون 3 أشهر، ستوضع خطة عمل لسنتين تشتمل على هذه التوصيات، وتتضمن نتائج واضحة ومؤشرات للرصد بوزارات الصحة والزراعة والتنمية المحلية، وذلك بدعم من منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.

المواقع ذات الصلة

الأنفلونزا في ظروف اختلاط الإنسان بالحيوان 

المنظمة العالمية لصحة الحيوان: إنفلونزا الطيور 

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة: إنفلونزا الطيور 

العدد التراكمي للحالات البشرية المؤكدة لإنفلونزا الطيور A (H5N1) المبلغ عنها لمنظمة الصحة العالمية 

الأنفلونزا في ظروف اختلاط الإنسان بالحيوان، الموجز الشهري لتقييم المخاطر  


[1] منظمة الصحة العالمية [1] ؛ منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة؛ المنظمة العالمية لصحة الحيوان؛ مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛ وحدة البحوث الطبية البحرية الأمريكية النمرو-3؛ اليونيسيف