تطعيم أكثر من 3.1 مليون طفل عراقي ضد شلل الأطفال
بغداد، 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019- بدأت السلطات الصحية في العراق بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف المرحلة الثانية من حملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 3.1 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر ضد شلل الأطفال.
وتستهدف الحملة التي تستمر خمسة أيام الأطفال في 65 ناحية في محافظات بغداد وبابل والديوانية وديالى والمثنى وذي قار وميسان والبصرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ادهم اسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "على مر السنين، بذلت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة واليونيسف جهوداً كبيرة لتحسين تغطية التطعيم في العراق. لذلك من المهم جداً أن نستمر في البناء على هذا العمل والتأكد من تطعيم الأطفال ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال، وبالتالي الحفاظ على العراق خالياً من هذا المرض. ونسعى من خلال المرحلة الثانية من الحملة للوصول إلى جميع الأطفال دون سن 5 سنوات بغض النظر عن حالة التطعيم السابقة بلقاح شلل الأطفال الفموي، لكي لا نترك أي طفل بدون تطعيم أينما كان".
دعمت منظمة الصحة العالمية وضع خطط صغيرة لتوجيه فرق التطعيم يوماً بيوم، وقامت بجمع وتدريب 1300 مشرف وأكثر من 13000 عامل في مجال التطعيم من أجل تنفيذ الحملة. وبالإضافة إلى ذلك، تدفع المنظمة أيضاً جميع تكاليف التطعيم بما في ذلك كلفة وسائل النقل والحوافز الأخرى لضمان الوصول إلى جميع الأطفال باستخدام الفرق الجوالة "من منزل إلى منزل" وفي المراكز الثابتة في استراتيجية المرافق الصحية.
وقالت حميدة لاسيكو، ممثل منظمة اليونيسف في العراق: "تعتبر هذه اللقاحات درعاً يحمي الأطفال والرضع من الأمراض، وتنقذ حياة الآلاف في العراق كل عام. تواصل اليونيسف العمل بجد مع شركائها لضمان وصول اللقاحات إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال".
حرصت اليونيسف على التأكد من أن المستفيدين على دراية بأهمية حملة التطعيم وأن تخزين اللقاحات وإدارتها يتم بالشكل الصحيح؛ كما قدمت الدعم الفني للعاملين في مجال الصحة العامة أثناء قيامهم بوضع خريطة مفصلة وحديثة للأطفال المستهدفين بغض النظر عما إذا كان الأطفال من المشردين داخلياً أو اللاجئين أو العائدين أو في المجتمعات المضيفة، أو ما إذا كانوا يعيشون في المناطق الحضرية أو الريفية أو الرسمية أو العشوائية.
وانطلقت المرحلة الثانية هذه من حملة شلل الأطفال عقب المرحلة الأولى التي أطلقت في سبتمبر ووصلت إلى 2.6 مليون طفل. ولا تزال اللقاحات هي الإجراء الوقائي الأكثر فعالية من حيث التكلفة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل مرض شلل الأطفال. وتلتزم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بدعم السلطات الصحية للوصول إلى كل طفل مؤهل في البلاد وتزويده باللقاحات اللازمة بغض النظر عن مكان تواجده.
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
أجيال سلطاني
مسؤول اتصالات في منظمة الصحة العالمية
7740 892 878 (+964)
بولين أجيلو
مسؤول اتصالات في منظمة الصحة العالمية،
7729 877 288 (+964)
هولي ويلكرسون،
مسؤولة برنامج – العراق، مكتب السكان واللاجئين والهجرة
كيرستن بايكروفت،
مقر منظمة الصحة العالمية
22 791 1072 +41
روابط مفيدة
Support needed to ensure accessible quality health services for Syrian refugees in Iraq
Improving the health response for Syrian refugees in Iraq
تابعوا منظمة الصحة العالمية على تويتر وفيسبوك، وشاهدوا تسجيلات المنظمة على يوتيوب، وتابعونا على صفحة المنظمة على انستغرام
سجلوا هنا للانضمام إلى قائمة اعلام المنظمة (اسم المستخدم، وكلمة المرور: media)
MERS situation update, October 2019
- At the end of October 2019, a total of 2482 laboratory-confirmed cases of Middle East respiratory syndrome (MERS), including 854 associated deaths (case–fatality rate: 34.4%) were reported globally; the majority of these cases were reported from Saudi Arabia (2090 cases, including 776 related deaths with a case–fatality rate of 37.1%).
- During the month of October, a total of 14 laboratory-confirmed cases of MERS were reported globally. 13 of the cases were reported from Saudi Arabia with 3 associated deaths and 1 case was reported from United Arab Emirates. One healthcare worker was also infected this month while providing care for a case. No other cluster of cases was reported this month. Two of the cases had their symptom onset in September. The 3 deaths reported were within the 70-79 age group.
- The demographic and epidemiological characteristics of reported cases, when compared during the same corresponding period of 2014 to 2019, do not show any significant difference or change. The number of cases reported in this period was less than all other corresponding periods.
- The age group 50–59 years continues to be at the highest risk for acquiring infection of primary cases. The age group 30–39 years is most at risk for secondary cases. The number of deaths is higher in the age group 50–59 years for primary cases and 70–79 years for secondary cases.
Read the latest MERS update for October 2019
Subscribe to the Infectious Hazard Management monthly e-mail update for the latest data and analysis.
تسعى منظمة الصحة العالمية ومكتب المساعدات الخارجية الأمريكية في حالات الكوارث للحفاظ على النظام الصحي في اليمن
3 تشرين الأول/أكتوبر 2019 ما زال حوالي 20 مليون يمني بحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية. ومن خلال الدعم السخي من مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية في حالات الكوارث، تمكنت منظمة الصحة العالمية من تلبية الاحتياجات الصحية الـمُلحّة الناجمة عن الصراع.
الشراكة الاستراتيجية تنقذ الأرواح
يقول ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "تظل "القدرة على البقاء" هي الغاية الأساسية في اليمن- فليس علينا تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة فحسب، بل علينا حماية النظام الصحي بأكمله من الانهيار – ولن نستطيع ذلك بمفردنا، ولكن سنستطيع بالشراكة مع مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية والشركاء الآخرين".
ويُعدّ مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية أحد أكبر المانحين للاستجابة الصحية والتغذوية في اليمن، حيث مكّن هذا الدعم منظمة الصحة العالمية من تلبية الاحتياجات الغذائية وزيادة إمكانية الحصول على الرعاية الصحية من خلال آلية لتقديم خدمات صحية يطلق عليها "حزمة الحد الأدنى من الخدمات" والتي تهدف إلى الوصول لملايين اليمنيين.
ومع وجود ما يقارب من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأشدهم ضعفًا هم الأطفال، بات اليمن على حافة المجاعة. ومن خلال الدعم المقدَّم من مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية ومقداره 27 مليون دولار أمريكي، ستتمكّن منظمة الصحة العالمية من دعم 60 مركز تغذية، مما يساعد على إنقاذ ما يزيد عن 15000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم المصحوب بمضاعفات طبية.
وتعتبر حالات هؤلاء الأطفال من أشد الحالات مرضاً، في بلدٍ بات على شفا المجاعة، وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى زيادة عدد مراكز التغذية للوصول إلى المزيد من الأطفال بالشراكة مع مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية في حالات الكوارث.
التغلُّب على التحديات، وتعزيز القدرة على الاستجابة التغذوية
إن البيئة التشغيلية في اليمن هي الأكثر تحدياً في العالم، حيث يُعدُّ توفير استجابة دائمة وفعّالة للاحتياجات الصحية الحرجة أمراً أقرب إلى المستحيل إذا قُدِّم منفرداً. ولكن بفضل الدعم المقدَّم من مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية وشراكتها مع منظمة الصحة العالمية جرى جذب المنظمات الوطنية غير الحكومية، والمنظمات الدولية غير الحكومية وتوسيع نطاقها، وأدى تعزيز جهودها إلى إنقاذ الأطفال من سوء التغذية وخطر الموت في الحالات الأكثر سوءاً.
ويقول ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "تُعدُّ اليمن بيئة محفوفة بالمخاطر، ونحن يوماً بعد يوم نواجه تحديات لم تواجهها أي بعثة أخرى. ولا تزال أزمة اليمن هي أكبر أزمة إنسانية في العالم وأكثرها تعقيداً على الصعيد السياسي والصعيد التنفيذي، ولا تطيق اليمن الانتظار، ولن نسمح للموت بأن يحصد أرواح الأبرياء".
إن منظمة الصحة العالمية ممتنة لهذه الشراكة الطويلة والمجدية مع مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية في حالات الكوارث. وسيتيح التمويل المقدَّم لمنظمة الصحة العالمية توفير الخدمات الصحية، وزيادة إمكانية الحصول عليها، وتوسيع نطاق جهود الاستجابة للكوليرا بالتنسيق الوثيق مع شركاء مجموعة الصحة.
ملحوظة للصحفيين
تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 (4.2 مليار دولار أمريكي) لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص من ضمنهم 10 ملايين يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر. وحتى الآن تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 56%. وأثناء مؤتمر المانحين لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة في شباط/فبراير 2019، تم التعهد للأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بمبلغ 2.6 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الـمُلحّة. وتناشد الوكالات الإنسانية الجهات المانحة بتوفير التمويل في أسرع وقت ممكن.
إيناس همام
مسؤولة الإعلام والاتصال
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
Outbreak update - Cholera in Yemen, 18 August 2019
29 August 2019 - The Ministry of Public Health and Population of Yemen reported 16,296 suspected cases and 8 associated deaths during epidemiological week 33 (12- 18 August) of 2019. Thirteen percent of cases were severe. The cumulative total number of suspected cholera cases from 1 January 2018 to 18 August 2019 is 953 888, with 1323 associated deaths (CFR 0.14%). Children under five represent 24.4% of total suspected cases during 2019. The outbreak has affected 22 of 23 governorates and 305 of 333 districts in Yemen.
The trend of weekly reported suspected cholera cases started increasing from week 8 in 2019 and reached more than 29 500 cases in week 14. These were the maximum number of cases reported so far. The trend of suspected cases has been fluctuating over the past weeks. Starting from week 23, the number of cases increased with the start of rainy season. However, since week 27, less cases were reported every week. For the last three weeks, a stable trend was observed.
The governorates reporting the highest number of suspected cases of cholera during 2019 were Amanat Al Asimah (83 870), Al Hudaydah (74 547) Sana’a (72 160), Hajjah (55 272), Dhamar (50 016), Ibb (52 611), and Arman (38 916).
Of a total 88 173 samples tested since January 2019, 4352 have been confirmed as cholera-positive by culture at the central public health laboratories. During this reporting period the governorates reporting the highest number of positive culture were Taizz (1106), Amanat Al Asimah (1236) and Sana’a (436).
WHO continues to provide leadership and support for activities with health authorities and partners to respond to this ongoing cholera outbreak, including case management, surveillance and laboratory investigations, hotspot mapping and Oral Cholera Vaccine (OCV) campaign planning, water sanitation, hygiene (WaSH) and risk communication.