16 شباط/فبراير 2023 - تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العراقية من أجل تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المستشفيات العامة. ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية منظمة الصحة العالمية للحد من استمرار سراية فيروس كوفيد-19 وغيره من عوامل العدوى داخل المستشفيات.
ودعمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي منظمة الصحة العالمية في توفير اللوازم والمعدات الطبية الأساسية لتعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المستشفيات وتنظيم حلقات عمل تدريبية تركز على ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها وسلامة الأكسجين.
ويُعدُّ هذا المشروع الذي تبلغ قيمته ما يقرب من ٧٠٠٠٠٠ دولار أمريكي ضروريًا لزيادة قدرة المستشفيات على تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتمكينها من تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة وتدخلات متخصصة، بما في ذلك خدمات التخدير والرعاية المركزة.
وقال الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "من الضروري اتباع المبادئ التوجيهية والبروتوكولات المسندة بالبينات للحد من انتشار الأمراض المعدية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 وفاشيات الأمراض المعدية الأخرى".
"إن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بتقديم الدعم التقني والموارد لمساعدة العراق على تحسين تطبيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها وتقديم رعاية صحية عالية الجودة."
ويجري تنفيذ هذا المشروع في 10 مستشفيات في 4 محافظات، ويهدف إلى التوسع في عدد أكبر من المستشفيات هذا العام. ومنذ آذار/مارس 2022، عقدت منظمة الصحة العالمية عدة حلقات عمل لتزويد أكثر من 400 عامل صحي في المستشفيات المستهدفة بالمعارف والمهارات اللازمة لتنفيذ المبادئ التوجيهية الموحدة للوقاية من العدوى ومكافحتها واتباع تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك إدارة النفايات، وغسل اليدين، والاستخدام السليم لمعدات الوقاية الشخصية وسلامة المرضى للوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفيات.
كما زار الفريق الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية العراق لتقديم الدعم التقني، وإجراء التدريب أثناء العمل، وتقييم تنفيذ مشروع الوقاية من العدوى ومكافحتها. وقد تولت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وضع المبادئ التوجيهية الوطنية للوقاية من العدوى ومكافحتها، وكذلك توزيع تلك المبادئ التوجيهية.
وتقدم منظمة الصحة العالمية توصيات ومبادئ توجيهية مسندة بالبينات بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها لضمان استناد التدابير إلى أحدث البيّنات العلمية، وللحد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية وانتشارها، وهو أمر مهم بصفة خاصة في العراق، حيث قد تكون فرص الحصول على الرعاية الصحية والموارد الطبية محدودة.
