أما وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان الدكتور ريكوت حمه رشيد، فقد شدد على ضرورة تكثيف الجهود في عام 2012 وفقاً لهذه الشراكة من أجل ضمان توفير خدمات العلاج والرعاية للمرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة. وأضاف قائلاً إن وزارة الصحة في حكومة كردستان العراق ستولي الاهتمام بتشغيل المستشفى الوطني الجديد المختص بالسل المقاوم للأدوية المتعددة في مدينة السليمانية في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن من استقبال المرضى، والمستشفى الجديد يوفر 30 سريراً، ويقدم خدمات علاجية وطبية متخصصة للمرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة.
وفي عام 2011، ارتفعت معدلات اكتشاف حالات السل في البرنامج الوطني لمكافحة السل، وحافظ البرنامج على معدلات مرتفعة للعلاج والشفاء. ويقول الدكتور سيد جعفر حسين، ممثل منظمة الصحة العالمية، إن محاربة السل تقع مسؤوليتها على الأمة وعلى مجال واسع من الشركاء في القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام التي تتعاون في حشد القدرات نتيجة لإصرارهم على وقف انتشار السل.
وقد بدأ البرنامج الوطني لمكافحة السل هذه الشراكة، بدعم من منظمة الصحة العالمية، وبدعم مالي من الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز والسل والملاريا. وضمت الشراكة في يوم إطلاقها أكثر من 20 عضواً، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والقطاع الصحي الخاص، والمنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام، والمصابين بالمرض.