الجولة الأولى من التدريب في مجال الصحافة الصحية تقترب من نهايتها بنجاح

الالتزام وجودة العمل اللذان ظهرا على الصحفيين خلال برنامج التدريب نالا التقدير من السيد حتر الذي قال: "لقد أظهر بدري الأوزي اهتماما باكتساب مهارات جديدة من خلال حلقة العمل. وأكد حرصه الملحوظ خلال التقارير الميدانية اللاحقة لمدة ثلاثة أشهر. لذا قمت بترشيحه لحضور حلقة العمل المعنية بالتحقيقات الصحفية المتقدمة في عمان. وخلال تلك الدورة، أظهر السيد بدري اهتماماً عميقا باكتساب أدوات جديدة والارتقاء بمهاراته. وأصبح ملتزماً بإنتاج تحقيقات تتخطى الحدود، وتعاون مع صحفيات تونسيات، في تحقيق حول تهريب مشتقات الوقود من ليبيا إلى تونس. ولذا أنصح بإشراكه في تدريب متقدم."

وأدلى السيد حتر بوجهة نظر مماثلة فيما يتعلق بالسيد الطرابلسي. "بالنسبة لمعتز الطرابلسي، لاحظت إمكانات عالية لهذا الصحافي الشاب. وهذا السبب جعلني أرشحه لحضور دورة متقدمة في مجال التحقيقات الصحفية. وأعتقد أن الطرابلسي لديه القدرة على تحسين مهاراته، إذا سنحت له الفرصة مع معلمة الصحيح. وأوصي له أيضاً بمزيد من التدريب في مهارات الكتابة والتدريب المتقدم.

والسؤال كيف يرى الصحفيان هذه التجربة برمتها، وكيف سيؤثر ذلك على عملهما؟

"أنا اتشرف بأني شاركت في البرنامج التدريبي الخاص بإدماج الصحة في وسائل الإعلام. وأشعر بأنني محظوظ لوجود الفرصة لكي أتدرب وأتعلم من المدربين الفنيين. لقد تعلمت المهارات الصحفية الجديدة، وطورت من قدراتي الفنية. كما أنني أدرك أهمية احترام الاختلافات، ووجود وسائل إعلام حرة. ومن خلال حلقة العمل أصبح لدى أكبر الآمال بأننا قادرين على نصل إلى صحافة صحية عالية الجودة ومتطورة في ليبيا. شكرا جزيلا لمنظمة الصحة العالمية لجعل ذلك ممكناً. "

معتز الطرابلسي.

"لقد أعطاني هذا البرنامج التدريبي الكثير. خلال أسبوعين من العمل المتواصل في بناء المعرفة والممارسة في مجال الصحافة، تعلمت الكثير من المدربين ومن خلال تبادل المشورة وتبادل الخبرات مع الزملاء. وكصحفي أعمل في "وكالة أنباء ليبيا"، أشعر بالفخر لاختياري من قبل السيد سعد حتر، بالتعاون مع "الصحفيين العرب" لشبكة الصحافة التحقيقية (أريج)، المشاركة في التدريب المتقدم في مجال التحقيقات الصحفية. وهذا أول تقديم لي من هذا النوع من الصحافة، والذي كان يحظر تماما في ليبيا قبل الثورة. وهناك قيم تعلمتها و سوف أكون مخلصا لها. وأشكر جزيل الشكر كل المدربين والزملاء، ومنظمة الصحة العالمية ".

بدري الأوزي