منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية تقران العمل المشترك لتلبية الاحتياجات ومواجهة التحديات الصحية في العراق

10 شباط/فبراير 2016، بغداد، العراق: اجتمع المدير الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور علاء العلوان، مع كبار المسؤولين في وزارة الصحة في بغداد والشركاء المحليين والدوليين المعنيين بالصحة لمناقشة عدد من الاحتياجات والتحديات الصحية المستجدة في البلد. وتباحث المدير الإقليمي مع معالي وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود وأقرا العمل المشترك بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بشأن خطة التعاون الصحي للثنائية 2016-2017.

ويقول الدكتور العلوان "إن الاحتياجات الصحية في العراق هائلة. وتعمل منظمة الصحة العالمية على نحو وثيق مع وزارة الصحة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية الصحية والوصول إلى عدد أكبر من السكان وإمدادهم برعاية صحية أفضل وخدمات أكثر لإنقاذ الحياة". ثم أوضح الدكتور العلوان "وفي عام 2016، ستركز منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة على إعادة تأهيل الخدمات الصحية في المناطق المحررة حديثا في محافظة الأنبار وصلاح الدين ونينوى بالإضافة إلى تناول عدد من قضايا الصحة العمومية في العراق، وضمان توفير حزمة الخدمات الصحية الأساسية للعائدين في هذه المناطق،".

ولقد طغت الأزمة المالية والأمنية والإنسانية الحالية على النظام الصحي في العراق وعلى إمكانية الحصول على خدمات صحية عالية الجودة في عدد من المناطق الخطرة. ويقدر أن 84% من المرافق الصحية تعمل عملًا جزئيًا أو لا تعمل كليًا في المحافظات المضطربة أمنيًا مثل محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين، وديالى، وكركوك، مما يجعل إعادة تأهيل هذه المرافق ضرورة وبخاصة في المناطق المحررة حديثا، للوصول إلى العائدين وضمان حصولهم على الخدمات الصحية الأساسية.

في عام 2015، دعمت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة العراقية لتحسين إدارة النظم الصحية وقدرتها على التكيف والاستجابة للاحتياجات الصحية الطارئة للسكان والفئات الأكثر ضعفا، مثل النازحين داخليا، واللاجئين، والمجتمعات المحلية المضيفة لهم. كما اشتمل الدعم من بين الإنجازات الرئيسية الأخرى، على توفير مركز لخدمات الرعاية العلاجية والوقائية للصحة العمومية، وتنفيذ 5 حملات وطنية للتمنيع ضد شلل الأطفال والحصبة وأعطيت 5.4 مليون وحدة من لقاح شلل الأطفال إلى 5.8 مليون طفل أقل من عمر 5 سنوات. وبالمثل، دعمت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وغيرهما من الشركاء حكومة العراق في وضع حد لفاشية الكوليرا الضخمة وحماية الفئات الضعيفة من السكان من خلال حملة للتلقيح ضد الكوليرا، أعطي خلالها ما مجموعة 510 ألف جرعة من لقاح الكوليرا إلى 250 ألفًا من النازحين داخليا واللاجئين السوريين في 62 مخيمًا في جولتين للتلقيح أجريتا في تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2015.

وقالت وزيرة الصحة العراقية الدكتوره عديلة حمود "إن الوزارة تقدر التعاون الذي تتلقاه من منظمة الصحة العالمية وشركائها في تنفيذ أهداف استراتيجية التعاون المتفق عليها للثنائية 2016-2017. وقد ساعد الدعم التقني والمساهمة القيمة التي قدمتها منظمة الصحة العالمية إلى وزارة الصحة في تلبية الاحتياجات الصحية المختلفة في عديد من المحافظات خلال عام 2015، ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون لمواجهة التحديات الصحية المتوقعة في عام 2016، ".

# # #

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

بالأستاذة أجيال سلطاني

مسؤولة الاتصالات

9647510101469+

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

والأستاذة روسان لوبيز

مسؤولة الاتصالات

9647809288614+

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.