وجراء ذلك، فإن المستشفيات في غزة عليها أن تتعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين دون وجود أية إمدادات من الأدوية. وقد أجلت وزارة الصحة كافة العمليات الجراحية التي يمكن تأجيلها، بسبب الطوارئ الجديدة والنقص في مواد التخدير. أما الحالات غير العاجلة فقد تم تحويلها إلى مستشفيات تابعة لمنظمات غير حكومية وطلب إلى العاملين الصحيين أن يتوجهوا إلى أقرب المنشآت الصحية للمشاركة في نوبات عمل إضافية.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وكافة الشركاء الصحيين لتأمين وصول الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية إلى المنشآت الصحية الأكثر احتياجاً إليها. وتدير الأونروا 21 منشأة صحية توفر الخدمات الطبية لحوالي 1.2 مليون لاجئ في غزة، وهي تعد مساعدات عاجلة للاجئين. وستواصل منظمة الصحة العالمية مراقبة الوضع الصحي ككل بهدف دعم النظام الصحي للقيام بمهامه في هذا الأوقات الحرجة.
وتناشد منظمة الصحة العالمية المجتمع، الدولي والإقليمي لتوفير الدعم المادي اللازم لتوفير الأدوية الأساسية لتغطية العجز الموجود مسبقاً، وكذلك لتوفير الإمدادات العاجلة لمعالجة المصابين والمرضى بأمراض مزمنة. وتحتاج منظمة الصحة العالمية لتدبير 10 ملايين دولار أمريكي لتوفير جميع الأدوية ولتلبية الاحتياجات من الإمدادات الطبية لمدة 3 شهور.
الدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية حول التبرع بالأدوية
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:
وحدة الطوارئ والعمل الإنساني
منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط
توني لورانس
ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة