تناول الأطعمة الطازجة وغير المصنعة كل يوم
وكان نقص التغذية سببا رئيسيا في وفاة 45% من الأطفال دون سن الخامسة في عام 2015، كما يعاني رضيع من كل خمسة رُّضَّع تقريبًا (19.3%) ممن ولدوا في الإقليم من انخفاض الوزن عند الولادة.
ولا تزال هناك أعداد كبيرة من الأطفال شديدي القِصَر بالنسبة لفئتهم العُمرية (يعانون من التقزم) لأنهم يعانون من نقص مزمن في التغذية أو من النحافة الشديدة (الهزال) بسبب نقص التغذية الحاد.
وقد انخفض معدل انتشار التقزُّم منذ عام 2010، لكنه لا يزال مرتفعًا في الإقليم. وفي عام 2018، توقف نمو 20.2 مليون طفل، أي ما يقرب من طفل واحد من كل أربعة أطفال (24.7٪).
وكان 6.4 مليون طفل (7.8%) في جميع أنحاء الإقليم يعانون من هزال شديد (هزال متوسط أو شديد)، منهم 2.7 مليون طفل يعانون من هزال شديد.
اشرب كمية كافية من المياه يوميًا
فالماءُ ضروريٌ للحياة. فهو ينقل المواد الغذائية والمركبات في الدم، وينظم درجة حرارة الجسم، ويتخلص من النفايات، ويخفف ويسهل حركة المفاصل.
اشرب من 8 إلى 10 أكواب من الماء كل يوم.
الماء هو الخيار الأفضل، ولكن يمكن أيضًا تناول المشروبات والفواكه والخضروات الأخرى التي تحتوي على الماء ، على سبيل المثال عصير الليمون (المخفف في الماء وغير المحلى) والشاي والقهوة. ولكن كن حذرًا من استهلاك الكثير من الكافيين، وتجنب عصائر الفاكهة المحلاة، والعصائر، ومركزات عصير الفاكهة، والمشروبات الغازية والمنعشة، لأن جميعها تحتوي على السكر.
تناول كميات معتدلة من الدهون والزيوت
تناول الدهون غير المشبعة (مثل الدهون الموجودة في الأسماك، والأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، وفول الصويا، والكانولا، وعباد الشمس، وزيوت الذرة) بدلاً من الدهون المشبعة (مثل الموجودة في اللحوم الدهنية، والزبدة، وزيت جوز الهند، والقشدة، والجبن، والسمن، والشحم).
اختر اللحوم البيضاء (مثل الدواجن) والأسماك، التي تكون منخفضة الدهون بشكل عام، بدلاً من اللحوم الحمراء.
تجنب اللحوم المصنعة لأنها غنية بالدهون والملح.
تناول الحليب ومنتجاته الخالية من الدسم أو قليلة الدسم كلما أمكن
تجنب تناول الدهون المتحولة. وهي غالبًا ما توجد في الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة، والأطعمة المقلية، والبيتزا المجمدة، والفطائر، والكعك، والسمن، والأطعمة التي تدهن على الخبز.
تناول كميات أقل، من الملح والسكريات
عند الطهي وتحضير الطعام، قلل من كمية الملح والتوابل الغنية بالصوديوم (مثل صلصة الصويا وصلصة السمك)
قلل تناول الملح اليومي لأقل من 5 جرامات (حوالي ملعقة واحدة صغيرة)، وتناول الملح المعالج باليود.
تجنب الأغذية الغنية بالملح والسكريات (مثل الوجبات الخفيفة)
قلِّل ما تتناوله من المشروبات الغازية أو الصودا والمشروبات الأخرى الغنية بالسكر (مثل عصائر الفاكهة، ومركزات عصائر الفاكهة، وشراب الفاكهة، والحليب المُنكَّه، ومشروبات الزبادي "اللبن الرائب")
اختر الفواكه الطازجة بدلًا من الأغذية الخفيفة المُحلاة مثل البسكويت، والكعك، والشوكولاتة
طهي الطعام بالمنزل
اطبخوا وجباتكم في المنزل لتحسنوا جودة نظامكم الغذائي. فالطعام المطبوخ في المنزل أصح وأكثر تغذية لكم من الطعام الذي تحصلون عليه خارج المنزل ويحتوي على سعرات حرارية عالية، لأنكم تعرفون تمامًا مكونات ما تأكلون في المنزل. وهناك الكثير من المواد الغذائية المنتجة خارج المنزل تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والملح والدهون والسكر، مما يزيد خطر إصابتكم بزيادة الوزن أو السمنة بالإضافة إلى الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكتة، والسكري، وبعض أنواع السرطان في مرحلة لاحقة من حياته.
كما أن تناول الطعام في المطاعم خلال جائحة كوفيد-19 يزيد من مخالطتك لأشخاص آخرين ومن احتمالية تعرضك للفيروس. وإذا تناولتم الطعام في الخارج، فعلى كل فرد أن يحافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بينه وبين أي شخص يسعل أو يعطس. وهذا الأمر ليس ممكنًا دائمًا في الأماكن الاجتماعية المزدحمة مثل المطاعم والمقاهي. فقد تسقط قطرات من رذاذ المصابين على الأسطح وعلى أيدي الأشخاص (مثل العملاء والموظفين) ، ونظرًا لكثرة القادمين والمغادرين، فلن يُعرف إذا كانت الأيدي تُغسل بانتظام ولمدة كفاية، ولن يعرف إذا كانت الأسطح تنظف وتعقم بالسرعة الكافية. لذا فإن الطعام المطبوخ في المنزل خلال هذه الجائحة وما بعدها هو أفضل خيار لكم.