الاستعداد للطوارىء والأعمال الإنسانية

تواصل منظمة الصحة العالمية، وسط كل ما يتسم به الوضع الإنساني من تعقد وديناميكية في السودان، تقديم دعمها التقني إلى الحكومة وشركاءها لتنفيذ المداخلات الهادفة إلى إنقاذ الأرواح والحد من معاناة الملايين المتأثرين بالكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان.

أما برنامج  الاستعداد للطوارىء والأعمال الإنسانية فيهدف إلى تحسين وصول المستضعفين من السكان إلى الخدمات الصحية الجيدة من الرعاية الأولية والثانوية، والتي تدخل في إطارها خدمات الصحة الأساسية وخدمات إحالة الطوارىء، وتعزيز القدرات المحلية على التنبؤ بالمخاطر الصحية، والاستعداد  والاستجابة لها، إضافة إلى التلطيف منها وتدبيرها. ومن هذه المخاطر الأمراض السارية والطوارىء الموسمية.  

دارفور

تواصل منظمة الصحة العالمية، في دارفور، الإمساك بذمام قيادة الاستجابة الإنسانية والتنسيق في إطار القطاع الصحي، وكانت قد عززت  من المداخلات بالتعاون مع وزارة الصحة، والمنظمات غير الحكومية والمعاهد الأكاديمية. ويتم توجيه الأنشطة نحو الحد من النواتج الصحية للطوارىء والصراعات، وتقليص تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية على النازحين داخلياً والمستضعفين من السكان.

ومع نهاية عام 2011، أفادت التقديرات أن هناك 1.9 ملايين شخصاً يعيشون في مخيمات للنازحين داخلياً، منهم حوالي 70.000 من النازحين داخلياً الجدد جراء القتال الذي شب في 2011. وتركز المداخلات على الاستعداد للطوارىء، وتحسين الاستجابة، وبناء القدرات، وتوفير الخدمات، وتقييم الاحتياجات، وإمدادات الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، والرصد والإشراف، والصحة البيئية، وتقوية النظم الصحية، وكلها تهدف إلى تحقيق الصحة، وسلامة البشر، والتنمية.

بروتوكول  شمال دارفور والأنشطة الرئيسية

بروتوكول جنوب دارفور والأنشطة الرئيسية

بروتوكول غرب دارفور والأنشطة الرئيسية

شرق السودان

تأثر شرق السودان، على مر الأعوام، بعدد من فاشيات الصحة العمومية، فالأمراض المنقولة بالنواقل، مثل الملاريا، وحمى الدنك، من الأسباب الرئيسية المتسببة في المراضة والوفيات في الإقليم.  وتستخدم منظمة الصحة العالمية أسلوباً من ثلاثة أفرع لمكافحة تلك الأمراض، مركزة على مكافحة النواقل، ورصد جودة المياه، ومعالجة فضلات الصحة العامة من أجل  تحسين الصحة البيئية. 

وبهدف التخفيف من أثار أية فجوات في توافر الخدمات الصحية واستخدامها، تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة في الولاية، والشركاء في المجال الصحي، على بناء قدرات العاملين الصحيين ومواصلة توفير الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية للمرافق الصحية في الإقليم.

بروتوكول شرق دارفور والأنشطة الرئيسية

بروتوكول المناطق: أبيي، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان

في أعقاب انفصال جنوب السودان عن السودان، شبت الصراعات في كل منطقة من المناطق المذكورة في بروتوكول المناطق، وتحديداً في أبيي، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان. والمصطلح بروتوكول المناطق يأتي من منطلق أن تلك  المناطق كانت موضوع بروتوكولات خاصة تضمنتها اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها في كانون الثاني/يناير من عام 2005.

وكانت الأزمات قد أدت إلى  نزوح سكاني واسع النطاق، وتهدم المرافق الصحية وانهيار نظام ترصد الأمراض. وعلى الرغم من التحديات التي تحول دون إتاحة الخدمات بسبب القضايا الأمنية، تواصل منظمة الصحة العالمية عملها بصورة وثيقة مع وزارة الصحة من أجل تأمين تقديم الخدمات الصحية في الوقت المناسب للمتأثرين من السكان، وتوفير الأدوية المنقذة للحياة واللازمة لاستمرار المرافق الصحية في أداء وظائفها، علاوة على تنشيط نظام ترصد الأمراض.

بروتوكول أبيي والأنشطة الرئيسية

بروتوكول النيل الأزرق والأنشطة الرئيسية

بروتوكول جنوب كردفان والأنشطة الرئيسية