كبح انتشار الفاشية بفضل سرعة استجابة المانحين

والتزم بالمتطلبات العملية ودعم تكلفة اللقاحات للمرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم الطارئة كل من المديرية العامة للمعونة الإنسانية والحماية المدنية،  والصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء، والحكومة السويدية. أما المرحلة الثالثة فهي مدعومة من قبل إدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية، ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.

كما شاركت  المنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية في توفير الدعم العملياتي للحملة من خلال الموارد المالية والبشرية.

ويمثل التطعيم الإجراء الوحيد الأكثر أهمية للوقاية من انتشار الحمي الصفراء، حيث لا يوجد علاج محدد لهذه الحمى سوى الرعاية الداعمة لمعالجة الإسهال والحمى، ونقل الدم عند الاقتضاء.

وحتى يومنا هذا، تم التبليغ عن أكثر من 840 حالة من حالات الحمى الصفراء، كان 171 منها لحالات  وفاة، وقد أثرت الفاشية على أكثر من 35 منطقة في دارفور.

وعلاوة على ما تقدم، فلايزال  التقييم الوطني لمخاطر الحمى الصفراء مستمراً لتقييم المخاطر في سائر مناطق البلاد، واستعراض الحاجة إلى إجراء حملات تطعيم إضافية.