تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وبرنامج السياسات الست للحدِّ من استخدام التبغ


Image shows people from different genders and age groups.25 تموز/يوليو 2017 - يُعَدُّ استهلاك التبغِ وباءً يقتل نحو سبعة ملايين شخص سنوياً حول العالمِ. ‏وفي إقليم شرق المتوسط، هناك 38% من الرجال و4% من النساء (أي 21% من البالغين في المتوسط) يدخنون التبغ. ‏ومع ذلك، ترتفع نسبة المدخنين في بعض البلدان لتصل إلى 52% بين الرجال و22% بين النساء‎. و‏أصبحت معدلات التدخين تثير القلق ولا سيّما بين الشباب: فهي تصل إلى 42% بين الذكور و31% بين الفتيات‎. ويشمل ذلك تدخين الشيشة، وهي أكثر شيوعاً بين الشباب مقارنة بالسجائر‎.

تنفيذ التدابير الواردة في الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، والتدابير الواردة في برنامج ‏السياسات الست للحدِّ من استخدام التبغ

هناك أداتان من الأدوات يمكن بهما مساعدة البلدان على الحدِّ من استهلاك التبغ وهما: اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والتدابير الخاصة ببرنامج السياسات الست

  • رصد استهلاك التبغ وسياسات الوقاية منه
  • حماية الناس من التعرض لدخان التبغ
  • مساعدة الآخرين على الإقلاع
  • التحذير من المخاطر
  • حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته‬
  • زيادة الضرائب المفروضة على التبغ

تُقدِّر منظمة الصحة العالمية أن التنفيذ الشامل في إقليم شرق المتوسط للاتفاقية الإطارية للمنظمة، وبرنامج السياسات الست سيؤدي إلى الحدِّ من تعاطي التبغ بمقدار 20% إلى 40% في غضون 5 سنوات، وقد تصل النسبة في بعض البلدان إلى 36% في غضون 5 سنوات، و56% في غضون 15 عاماً.

لقد قطعت البلدان على نفسها التزاماً بوضع غايات عالمية للحدِّ من الأمراض غير السارية والمقرر تحقيقها بحلول عام 2025. وتتمثل إحدى هذه الغايات في خفض تعاطي التبغ بنسبة 30%. ومن خلال تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والسياسات الست للحدِّ من تعاطي التبغ، يمكن للبلدان أن تحارب التبغ وتنقذ الأرواح.

للاطلاع على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ

للاطلاع على المزيد حول تدابير برنامج السياسات الست للحدِّ من استخدام التبغ