تساقط الشعر
استخدام التبغ يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لأمراض مثل الذئبة الحمامية، والتي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، وتقرحات الفم، وطفحاً جلدياً على الوجه وفروة الرأس واليدين.
الساد (عتامة عدسة العين)
يعتقد أن استخدام التبغ يسبب أو يزيد من سوء الحالات المرضية للعين. فمن يستخدمون التبغ لديهم معدل أعلى للإصابة بالساد وتغيّم عدسة العين بمقدار 40٪ وهذا يمنع مرور الضوء ويمكن أن يؤدي إلى العمى. دخان التبغ يسبب الساد (عتامة عدسة العين) بطريقتين: عن طريق تهيج العينين وعن طريق إطلاق مواد كيميائية من الرئتين تنتقل بعد ذلك عبر مجرى الدم إلى العينين.
ويرتبط استخدام التبغ أيضاً مع التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهو مرض لا شفاء له يصيب العين ويسبب تدهوراً في الجزء المركزي من شبكيّة العين، والمعروفة باسم البقعة. والبقعة هي المسؤولة عن تركيز الرؤية المركزية في العين والتي تتحكم في قدرتنا على القراءة، وقيادة السيارة، والتعرف على الوجوه أو الألوان، ونرى بها الأشياء بالتفاصيل الدقيقة.
تجاعيد الجلد
استخدام التبغ يسبب شيخوخة الجلد قبل الأوان بسبب اهتراء البروتينات التي تعطي مرونة للجلد، واستنفاد فيتامين (أ) من الجلد والحد من تدفق الدم إليه. وتصبح بشرة مستخدمي التبغ جافة وبها حفر وتجاعيد وخطوط صغيرة مثل الجلد المدبوغ وبخاصة حول الشفتين والعينين.
فقدان السمع
ونظراً لأن استخدام التبغ يسبب بقعاً على جدران الأوعية الدموية، فإنه يقلل من تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، ويمكن أن يفقد مستخدمو التبغ السمع مبكراً مقارنة بغير المستخدمين للتبغ، كما أن مستخدمي التبغ أكثر عرضة لفقدان السمع الناجم عن التهابات الأذن أو الضوضاء العالية. كما يزيد احتمال إصابة مستخدمي التبغ بالأمراض المعدية في الأذن الوسطى والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أخرى، مثل التهاب السحايا وشلل الوجه.
السرطان
تبين أن هناك أكثر من 40 مادة كيميائية في دخان التبغ تسبب السرطان. ويزداد احتمال إصابة المدخنين بسرطان الرئة بنحو 20 ضعفاً عن غير المدخنين. والتدخين يسبب ، وفقاً لدراسات كثيرة، حوالي 90٪ من سرطانات الرئة التي تصيب الرجال و 80٪ من التي تصيب النساء، وكلما طالت مدة التدخين زاد خطر الإصابة بالسرطان في عدة أعضاء في الجسم، وهذا يشمل زيادة خطر الإصابة بسرطان الأنف و تجاويف الأنف إلى الضعف؛ وزيادة خطر سرطان تجويف الفم (من 4 إلى 5 أضعاف)؛ وزيادة خطر سرطان البلعوم الأنفي إلى الضعف؛ والبلعوم الفموي والسفلي (من 4 إلى 5 أضعاف)؛ والحنجرة (بعشرة أضعاف)؛ والمريء (من 2 إلى 5 أضعاف)؛ والمعدة (بمقدار الضعف)؛ والبنكرياس (من 2 إلى 4 أضعاف) والكلى. وقد أشارت بعض الدراسات الحديثة أيضاً إلى وجود صلة بين شدة التدخين وسرطان الثدي، وأن الإقلاع عن التدخين يقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطانات المرتبطة بالتدخين والمذكورة أعلاه.
تسوس الأسنان
إن استخدام التبغ يعرقل كيمياء الفم، مما يخلق لويحات زائدة، وأسناناً صفراء ويؤدي إلى تسوس الأسنان. ويزداد احتمال فقد الأسنان لدى مستخدمي التبغ بمقدار مرة ونصف.
النُفَاخ - انتفاخ الرئة
يسبب استخدام التبغ، بالإضافة إلى سرطان الرئة، مرض النُفَاخ (انتفاخ الرئة)، وتورم وتمزق أكياس الهواء في الرئة مما يقلل من قدرة الرئتين على أخذ الأكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون. وفي الحالات القصوى، نحتاج لبضع الرغامي كي يمكن للمريض التنفس. حيث تفتح فتحة في القصبة الهوائية كمسار لدخول الهواء إلى الرئتين.
ويسبب التهاب الشعب الهوائية المزمن تراكم مخاط مليء بالقيح، مما يؤدي إلى سعال مؤلم وصعوبات في التنفس.
تخلخل العظم
إن أول أكسيد الكربون هو الغاز السام الرئيسي في أبخرة عوادم السيارات ودخان التبغ، وهو يرتبط بالدم بسهولة أكبر من الأكسجين، مما يقلل قدرة الدم على حمل الأكسجين بنسبة تصل إلى 15٪ بالنسبة للمستخدمين شديدي الاستخدام للتبغ . ونتيجة لذلك، تفقد عظام مستخدمي التبغ كثافتها، وتصبح عرضة للكسر بسهولة ، ويستغرق شفاؤها فترة أطول بمقدار 80٪. ويتعرض مستخدمو التبغ لمشاكل في الظهر أكثر من غيرهم: فقد أظهرت إحدى الدراسات أن عمال المصانع الذين يستخدمون التبغ أكثر عرضة لخطر المعاناة من آلام الظهر بمقدار خمسة أضعاف بعد حدوث إصابة.
مرض القلب
تُعزى وفاة واحدة من بين كل ثلاث وفيات في العالم إلى المرض القلبي الوعائي. ويُعدّ استخدام التبغ واحداً من أكبر عوامل الخطر المسببة للأمراض القلبية الوعائية. هذه الأمراض تقتل أكثر من مليون شخص سنوياً في البلدان النامية. وتقتل أمراض القلب الوعائية المرتبطة بالتبغ أكثر 600 ألف شخص سنوياً في البلدان المتقدمة. فاستخدام التبغ يسرّع نبضات القلب ، ويرفع ضغط الدم، ويزيد من خطورة الإصابة بفرط ضغط الدم وانسداد الشرايين، ويسبب في نهاية المطاف النوبات القلبية والسكتات.
قرحات المعدة
يقلل التبغ من مقاومة الجسيم للبكتيريا المسببة لقرحة المعدة. كما يضعف التبغ قدرة المعدة على تحييد الحمض بعد وجبة الطعام، مما يؤدي إلى تآكل بطانة المعدة بفعل الحمض. ويكون علاج قرح المعدة لدى مستخدمي التبغ أصعب، ويزداد احتمال تكرار إصابتهم بالقرح.
تغير لون الأصابع
القطران في دخان التبغ يتجمّع على الأصابع والأظافر، ويلطخهم باللون البني المائل للاصفرار.
الإجهاض
يؤدي استخدام التبغ إلى مشاكل في خصوبة المرأة ومضاعفات أثناء الحمل والولادة. ويزيد استخدام التبغ أثناء الحمل من خطر انخفاض وزن المولود وإصابته بعواقب صحية سيئة مستقبلاً. ويكون الإجهاض أكثر شيوعاً من مرتين إلى 3 مرات بين مستخدمات التبغ، وكذلك الإملاص بسبب حرمان الجنين من الأكسجين وتشوهات المشيمة الناجمة عن أول أكسيد الكربون والنيكوتين الموجودين في دخان التبغ. وترتبط متلازمة موت الرضيع المفاجئ أيضاً باستخدام التبغ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل استخدام التبغ مستويات هرمون الاستروجين مما يسبب انقطاع الطمث مبكراً.
مرض الصدفية (الصداف)
يزداد احتمال إصابة مستخدمي التبغ بالصدفية من ضعفين إلى 3 أضعاف مقارنة بغير مستخدمي التبغ، والصدفية هي التهاب جلدي ناز غير معدٍ يسبب حكة وبقعاً جلدية حمراء في جميع أنحاء الجسم.
تشوه الحيوانات المنوية
يؤدي استخدام التبغ إلى تشوه الحيوانات المنوية وتلف الحمض النووي، مما قد يتسبب في حدوث إجهاض أو عيوب خلقية. وجدت بعض الدراسات أن الرجال الذين يستخدمون التبغ يزداد خطر إصابة أطفالهم بالسرطان. كما يقلل التبغ عدد الحيوانات المنوية ويقلل تدفق الدم إلى القضيب، مما قد يسبب العجز الجنسي. ويكون العقم أكثر انتشاراً بين مستخدمي التبغ.
مرض بورغر
مرض بورغر، المعروف أيضاً باسم التهاب الأوعية التخثري الانسدادي، هو التهاب للشرايين والأوردة والأعصاب في الساقين، مما يؤدي أساساً إلى تقليل تدفق الدم إليها. ويمكن أن يؤدي مرض بورغر، إذا لم يعالج، إلى الغرغرينا (موت أنسجة الجسم) وبتر المناطق المتضررة.