بيانات التبغ واتجاهاته
تتبُّع التبغ منذ عام 1999
بدأنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا، نتتبع التبغ في عام 1999، وسنواصل تتبعه بانتظام. وتعاونّا، منذ ذلك الحين، مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في أتلانتا، والجمعية الكندية للصحة العامة، من أجل الرصد الممنهج لاستعمالات التبغ واتجاهاته على مر الزمن من حيث المعرفة والمواقف والسلوكيات المتعلقة بالتبغ والأضرار البيئية له. ونستعمل في مسوحاتنا منهجيةً مشتركةً واستبياناً أساسياً عَبْر البلدان يتيحان لنا قياس الاتجاهات ومقارنة البيانات على مر الزمن.
المسوحات التي أجريناها
في البداية، بدأنا جمع البيانات من الشباب، ووسعنا نطاق ترصُّدنا لموظفي المدرسة وطلاب المهن الصحية والبالغين. وفي الوقت الحاضر، لدينا نظام ترصُّد كامل، معروف باسم النظام العالمي لترصُّد التبغ، ويتألف من 4 مسوحات مختلفة.
المسح العالمي الخاص بالشباب والتبغ
المسح العالمي لموظفي المدارس
المسح العالمي لطلبة المهن الصحية
المسح العالمي للتبغ بين البالغين
هدفنا
إننا نهدف، من خلال النظام العالمي لترصُّد التبغ، إلى تعزيز قدرة البلدان على تصميم خطط العمل الوطنية الشاملة المتعلقة بمكافحة التبغ وتنفيذها وتقييمها، ورَصْد المواد الرئيسية لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وهي أقوى أداة متاحة لمواجهة الآثار السلبية للتبغ. وتشتمل الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ على تدابير من شأنها خفض الطلب على التبغ، وتدابير أخرى تكفُل خفض إنتاج التبغ، وخفض توزيعه، وتقليل توافره وإمداداته.
منتجاتنا
نحن نعمل مع البلدان وندعمها في تنفيذ جولات عديدة لغالبية مسوحاتنا الاستقصائية. ويقوم منسِّق البحوث، الذي رشحته وزارة الصحة، بتجميع المعلومات المتعلقة بالمسح وإعداد صحائف الوقائع والتقارير القُطرية التي تعرض نتائج مختلف الجولات التي أجريت. وتراجع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض جميع المعلومات المتعلقة بالمسح من الناحية التقنية. وخلاف ذلك، لا تقوم منظمة الصحة العالمية أو مركز مكافحة الأمراض بتحرير محتويات صحائف الوقائع والتقارير القُطرية.
بعض التقارير القُطرية لا تتوفر إلا باللغة الرسمية للبلد، بينما تتوفر جميع صحائف الوقائع باللغة الانكليزية.