يشهد الأسبوع الأخير من شهر نيسان/أبريل كل عام مناسبة هاماً يتذكَّر في العالم بأسره أهمية التطعيم والتمنيع، حيث يحتفل أكثر من 180 دولة حول العالم، إلى جانب منظمة الصحة العالمية واليونيسف وغيرهما من شركاء التمنيع، بأسبوع التمنيع العالمي الذي يمتد من 24 إلى 30 نيسان/أبريل 2015، في مبادرة لاقَت قبولاً واسعاً من جانب جميع بلدان إقليم شرق المتوسط والتي احتفلت بها بنجاح منذ انطلاقها عام 2010.
وقد تبنَّت الحملة العالمية لعام 2015 موضوع "سد فجوة التمنيع"، إذ أن هناك نحو 22 مليون طفل رضيع وللأسف يفوتهم الحصول على اللقاحات كل عام، منهم 3 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط. ومن هنا جاءت فكرة هذا الموضوع الذي يمثِّل دعوة لجميع الأفراد والمجتمعات والحكومات من أجل العمل على تحقيق هذه الغاية.
ويهدف أسبوع التمنيع العالمي، من خلال أنشطة الدعوة والتثقيف والإعلام وخدمات التمنيع، إلى ما يلي:
• إقناع الناس بأن التمنيع وسيلة منقذة للحياة؛
• حشد العمل من أجل زيادة التطعيم والتغطية باللقاحات الحالية والجديدة في المجتمعات المهمَّشَة التي لا تحصل على المستوى المطلوب من الخدمات؛
• ضمان توافر الإرادة السياسية لزيادة الدعم المقدَّم لبرامج التمنيع.
وبالتوازي مع تبنِّي هذا الموضوع العالمي، اختارت بلدان الإقليم موضوعات إقليمية أخرى وفقاً لأولوياتها والسياق الوطني الملائم لكل منها. وسوف تتضمَّن المبادرة إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة في البلدان، ومنها تنظيم احتفاليات لإصدار التقارير وإطلاق الحملات الإعلامية وعقد الدورات التدريبية والندوات وفعاليات الحشد الاجتماعي. وسيقوم الكثير من البلدان، خلال أسبوع التمنيع، بالتوسُّع في خدمات التطعيم المقدَّمة، ومنها تتبع الأشخاص الذين لم يتلقَّوا التطعيم، ومدَّ ساعات العمل الميداني، وتنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق، واستخدام أيام صحة الطفل لتقديم حزم متكاملة من التدخلات الصحية المنقذة للحياة، فضلاً عن تخطط بعض البلدان لإدخال لقاحات جديدة ضمن برامجها الوطنية.
ومنظمة الصحة العالمية تشجع الجميع على التأكد من حصولهم، هم وأطفالهم، على اللقاحات اللازمة؛ إذ يُعدُّ التمنيع أحد أنجح التدخلات الصحية وله دور بالغ في تجنُّب ما يقدَّر باثنين إلى ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام في جميع الفئات العمرية جراء الإصابة بالإسهال والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة. والتمنيع يقي الجميع صغاراً وكباراً من الإصابة بالأمراض المسبِّبة للإعاقة، والعجز، والوفاة بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. علاوة على ذلك، تتزايد فوائد التمنيع المقدَّم للمراهقين والبالغين، حيث توفر لهم الحماية من أمراض مهدِّدَة للحياة مثل الالتهاب الكبدي والإنفلونزا والتهاب السَحايا والسرطان التي تصيب الإنسان في مرحلة المراهقة.
لمزيد من المعلومات حول أسبوع التمنيع، يُرجَى زيارة:
http://www.who.int/campaigns/immunization-week/2015/en/
http://www.emro.who.int/vpi/vaccination-week
بيانات الاتصال
الدكتور نادية طلب
المستشارة الإقليمية
برنامج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتمنيع
البريد الإلكتروني:
مورات حاكان أستورك
مسؤول الاتصال المعني بأسبوع التمنيع
برنامج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتمنيع
الهاتف المباشر: +20 2 227 65196
الجوال: +20 109 5017316
البريد الإلكتروني: