تجربة تعاونية من أجل دينامية منظمة الصحة العالمية

جيرارد ماك دونيل، المدير الإقليمي للموارد البشرية.جيرارد ماك دونيل، المدير الإقليمي للموارد البشرية.يتعين على المدير الإقليمي للموارد البشرية جيرارد ماك دونيل والمديرين والموظفين استكشاف طرائق العمل التي تتيح للموظفين فرصًا لتوسيع نطاق خبراتهم في الوقت الذي يساعدون فيه المنظمة على تلبية احتياجات العمل المتغيرة.

ويمنح الدعم السريع ومهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل منافع فورية وطويلة الأجل للموظفين وللمنظمة.

وعادةً ما يقترن الدعم السريع بالطوارئ، ويُستخدَم في الحالات الحرجة التي تتطلب عددًا أكبر من الموظفين لعدة أشهر. وعلى الرغم من أن قيود السفر كانت مطبقة خلال جائحة كوفيد-19، فقد استمر الدعم السريع.

وتُوفِّر مهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل فرصًا للمشاركة في البرامج، وكذلك تُقدِّم الدعم في إطار زمني محدد.

ويسمح كلٌّ من الدعم السريع ومهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل للموظفين باستخدام مهاراتهم وبنائها في سياق جديد داخل المنظمة دون نقلهم بصفة دائمة، في حين تستفيد المنظمة من تنمية المواهب الداخلية، وتيسير إقامة الشبكات، وزيادة مرونتها، وغير ذلك الكثير.

ويشجع المدير الإقليمي للموارد البشرية جيرارد ماك دونيل على استخدام مهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل، ويؤكد أنها قادرة على رفع إمكانات النمو المهني والوظيفي للموظفين في المستقبل، وأيضًا يستفيد المديرون من تعزيز المهارات والشبكات وتحفيز موظفيهم.

وقال: "يجب أن يحصل الجميع على فرص متساوية"، مشيرًا إلى أن المبادئ التوجيهية متاحة لضمان أن تكون المهام القصيرة الأجل فرصًا فعالة للتطوير الوظيفي.

ويؤكد الدكتور ماك دونيل على أهمية استخدام مهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل لاكتساب خبرات خارج المكتب الإقليمي ومن داخل المكاتب القُطرية. وبينما حدَّت القيود المفروضة على السفر خلال وباء كوفيد-19 من هذه القدرة على التنقُّل، فقد أصبح المزيد من الخيارات متاحًا الآن.

وتقول ماريان إبراهيم، مساعدة البرامج من إدارة المبادرة الصحية العالمية التي تشهد الآن مهمة التطوير الوظيفي القصيرة الأجل في إدارة رئيس مكتب المدير الإقليمي، إن دورها الحالي في المساعدة في الترتيبات الخاصة بجمعية الصحة العالمية واللجنة الإقليمية منحها منظورًا جديدًا.

وجاء على لسانها: "في هذه الفترة القصيرة، رأيت القضايا الإدارية من وجهات نظر مختلفة وسَّعَت آفاقي".

ووافقت داتو مارسولي، وهي موظفة عملت سابقًا مساعدةً للموارد البشرية في إدارة العمليات المؤسسية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، على أن مهمة التطوير الوظيفي القصيرة الأجل قد أضافت إلى مسيرتها المهنية بتوسيع شبكتها، وتعريفها على أفضل الممارسات في العمليات الميدانية، وتعليمها كيفية التعامل بمرونة مع البيئات المتغيرة. وهي تعمل حاليًّا في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية مساعدةً للموارد البشرية ضمن الوحدة العالمية للموارد البشرية.

وبغض النظر عن مجال العمل والدرجة الوظيفية داخل المؤسسة، فإن رسم معالم واقعية للمستقبل المنظور جعلني أكثر إنتاجية.

وقد تستمر مهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل لمدة تصل إلى ستة أشهر، ويجب أن يوافق عليها مسبقًا مشرف الموظف بناءً على حوار فردي للتطور الوظيفي. وفي كل مهمة تطوير وظيفي قصيرة الأجل، يجب أيضًا أن يصوغ المشرف أو المدير في المكتب المتلقي الاختصاصاتِ.

وقد يكون الحصول على البيانات حول طرائق العمل هذه أمرًا صعبًا، لأن طلبات الدعم السريع تنفذ بين المكاتب القُطرية وليس من خلال المكتب الإقليمي. ويحرص جيرارد ماك دونيل على إنشاء مركز اتصال مركزي في المكتب الإقليمي لإدارة طلبات مهام التطوير الوظيفي القصيرة الأجل والدعم السريع، ويعتقد أن الإعلان عن طريقتَي العمل من خلال منصات التوظيف الرسمية سيساعد في جمع البيانات والحصول عليها بكفاءة أكبر.