التبغ يقتل أكثر من 8 ملايين إنسان كل عام، ويدمِّر بيئتنا، ويفاقم الضرر الذي يلحق بصحة الإنسان، من خلال زراعته وإنتاجه وتوزيعه واستهلاكه، ونفاياته بعد الاستهلاك.
الدخان المباشر والدخان السلبي. يسهم استهلاك التبغ في الأماكن العامة المغلقة وأماكن العمل، وكذلك المنازل، في انبعاث المواد السامة في الهواء، وهو ما يسهم في تلوث الهواء. فيتعرض المارة وغيرهم ممن لا يتعاطون التبغ أيضًا تعرضًا غير مباشر لهذه الملوِّثات.
الدخان المستعمل. الدخان المستعمل هو بقايا دخان التبغ والمواد الكيميائية المكونة له التي تبقى على الأسطح وفي الغبار بعد إخماد تدخين التبغ. وهذا يمكن أن يضر البيئة وجودة الهواء عندما يتفاعل مع المؤكسدات والمركبات الأخرى في البيئة فتنتج ملوثات ثانوية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تكاليف تنظيف باهظة للتخلص من البقايا، ويمكن أيضًا أن يضر بصحة الرضع وصغار الأطفال إذا تعرضوا للدخان المستعمل.