الرسائل

الرسائل الرئيسية لعامة الناس

انضم إلى الحملة من أجل عالم أكثر عدلًا وأوفر صحة

إن عالمنا غير متكافئ، يتمتع فيه بعض الناس بحياة صحية أفضل ويحصلون على خدمات صحية أفضل من غيرهم، وكل ذلك بسبب الظروف التي يولدون ويكبرون ويعيشون ويعملون ويشيخون فيها. وهذا أمر جائر وبالإمكان منعه.

ندعو القادة إلى رصد أوجه التفاوت في الصحة ومعالجة أسبابها الجذرية لضمان حصول الجميع على ظروف عيش وعمل مواتية لصحة جيدة.

نحث القادة على ضمان أن يتمكن كل الناس من الحصول على خدمات صحية جيدة عند الحاجة إليها.

يجب أن نعمل معًا لإنهاء أوجه عدم الإنصاف في الصحة

علينا جميعًا أن نضطلع بدور في إظهار الأسباب الجذرية لعدم الإنصاف في الصحة ومعالجة ذلك. وسيتحقق لنا أكبر الأثر إذا تعاونت الحكومات والمجتمعات معًا.

يؤدي انعدام الإنصاف الصحي إلى معاناة لا داعي لها، وأمراض وحالات عجز ووفيات مبكرة يمكن الوقاية منها جميعًا. وهي تزيد من تفاقم الحرمان الحالي، وتضر بمجتمعاتنا واقتصاداتنا.

دعم الصحة للجميع: لن يكون أحد آمنًا حتى يصبح الجميع آمنين

نحن ندعو إلى زيادة الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية لتحقيق الصحة للجميع. وقد كشفت جائحة كوفيد-19 أن أوجه عدم الإنصاف الموجودة قد عرَّضت المجتمعات المحلية الضعيفة لخطر داهم. وتحقيق الصحة للجميع أمر ضروري لمواجهة تحديات اليوم وبناء قدرة الغد على الصمود. ومن المهم معالجة الأسباب الجذرية لعدم الإنصاف بين الناس، والاستثمار في المجتمعات، واعتماد تدابير الصحة العامة المناسبة.

هناك حاجة ملحة لحماية جميع سكان العالم وإجراء الاختبارات لهم وعلاجهم، ولن نتمكن من إنهاء الجائحة إلا عند حدوث ذلك. وبالإضافة إلى ضمان الإمداد العادل من اللقاحات والاختبارات والعلاجات، يجب علينا تعزيز النظم الصحية حتى تقوم بذلك. وتُعدُّ القوى العاملة الصحية القوية والرعاية الصحية الأولية عاملين أساسيين لضمان حصول الناس على الخدمات متى وأينما احتاجوا إليها، وفي أقرب مكان من منازلهم.

رسائل أساسية لراسمي السياسات

تحسين الحوكمة والتعاون في الصحة والتنمية للحد من أوجه عدم الإنصاف الصحي

تعزيز نُهُج الحوكمة، وهذا يشمل دمج الصحة في جميع السياسات، والإنصاف بين الجنسين، وضمان التعاون الفعَّال عبر جميع قطاعات الحكومة، وعلى المستوى المحلي. وإن الكثير من الأسباب الجذرية لعدم الإنصاف الصحي لا حدود لها. وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 أهمية الحوكمة المشتركة بين القطاعات في نجاح نتائج الاستجابة.

إشراك المجتمعات المحلية في القرارات التي تؤثر عليها لضمان وجود سياسات فعالة وشاملة. وقد أوضحت جائحة كوفيد-19 الدور الأساسي لنُهج المجتمع بأسره، التي تشمل جهات فاعلة مثل القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والشراكات المجتمعية الواسعة النطاق لضمان التنفيذ الفعال للسياسات والاستراتيجيات والخطط. ولا بد من الاهتمام بضمان تكافؤ فرص المشاركة، وهذا يشمل معالجة عدم الإنصاف الناجم عن التمييز الجنسي أو العرقي أو التمييز ضد المهاجرين أو غير ذلك.

تقوية النُّهُج المتعددة الأطراف لتحسين الإنصاف في مجال الصحة، وبناء مجتمع عالمي قادر على الصمود والاستجابة للتحديات الصحية العالمية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفي محورها تحقيق نتائج صحية منصفة.

توسيع نطاق إجراءات النظم الصحية للحد من أوجه عدم الإنصاف في مجال الصحة

النهوض بالتغطية الصحية الشاملة، بحيث يستطيع جميع الناس، دون تمييز، الحصول على الخدمات الصحية الأساسية التي يحتاجون إليها دون التعرض لضائقة مالية.

تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى ضمان الإتاحة العادلة لجميع المنتجات الصحية داخل البلدان وفيما بين البلدان، على النحو المبين في مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19.

ضمان أن تكون الرعاية الصحية الأولية حجرَ الزاوية في أي نظام صحي.

ضمان أن تستجيب النظم الصحية للاعتبارات الجنسانية، وأن تدمج مبدأَي المساواة وعدم التمييز باعتبارهما أساسيين للحق في الصحة والتصدي لأوجه عدم الإنصاف في مجال الصحة.

رصد أوجه التفاوت في مجال الصحة والأسباب الجذرية لها للاسترشاد بها في رسم السياسات والبرامج الرامية إلى تحسين الإنصاف في مجال الصحة

إن قياس أوجه التفاوت يظهر أين المشكلة، ولماذا تنشأ، وما آثارها.

تعزيز نظم المعلومات الصحية لتحسين جمع البيانات بشأن أوجه التفاوت الصحي وتحليلها والإبلاغ عنها والاستفادة منها.

وهذه الأمور حيوية لفهم أوجه عدم الإنصاف في الصحة من أجل وضع سياسات وإجراءات أكثر فعالية.