الرؤية
تحسين الصحة والرفاه للناس من جميع الأعمار في جميع أنحاء الإقليم، الآن وفي المستقبل، من خلال الحد من عبء الأمراض غير السارية وتعزيز الصحة النفسية
الرسالة
توجيه بلدان الإقليم ومساعدتها على اتخاذ إجراءات للحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وتعزيز الصحة النفسية، والقضاء التام على الجوع بحلول عام 2030، لتحسين الصحة والرفاه للجميع، في جميع الأعمار.
قِيمُنا
كما أن منظمة الصحة العالمية، بوصفها الجهة التوجيهية والتنسيقية المعنية بالصحة الدولية داخل منظومة الأمم المتحدة، تلتزم بالقيم الأساسية للأمم المتحدة المتمثلة في النزاهة والمهنية واحترام التنوع. وعلاوة على ذلك، تعكس قيم القوى العاملة في المنظمة مبادئ حقوق الإنسان والشمولية والإنصاف المنصوص عليها في دستور المنظمة، فضلًا عن المعايير الأخلاقية للمنظمة. وهذه القيم مستوحاة من رؤية المنظمة لعالم تحصل فيه جميع الشعوب على أعلى مستوى صحي ممكن، ومن رسالتنا المتمثلة في تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وخدمة الضعفاء، مع تحقيق أثر ملموس في صحة الناس على المستوى القُطري. ونحن ملتزمون بشكل فردي وجماعي بوضع هذه القيم موضع التنفيذ.
موثوق بها لخدمة الصحة العامة في جميع الأوقات
- فنحن نضع المصالح الصحية للناس في المقام الأول
- وإجراءاتنا وتوصياتنا مستقلة
- وقراراتنا عادلة وشفافة وفي الوقت المناسب
مهنيون ملتزمون بالتميز في مجال الصحة
- ونلتزم بأعلى معايير المهنية في جميع الأدوار والتخصصات
- ونسترشد بأفضل ما هو متاح من علوم وبيِّنات وخبرات تقنية
- إننا نطور أنفسنا باستمرار ونبتكر للاستجابة لعالم متغير
- ونمارس النصائح التي نقدمها للعالم
- ونعمل مع الجميع بصدق وبحسن نية
- نحمّل أنفسنا والآخرين المسؤولية عن الأقوال والأفعال
- ونشارك الزملاء والشركاء في تعزيز الأثر على المستوى القُطري
- ونعترف بقوة التنوع ونستخدمها لتحقيق المزيد من التعاون
- نتواصل بشكل مفتوح مع الجميع ونتعلم من بعضنا البعض
الأشخاص الذين يهتمون بغيرهم
- إننا ندافع بشجاعة وتفانٍ عن حق الجميع في الصحة
- فنحن نُبدي التعاطف مع جميع البشر ونُعزز النُّهُوج المستدامة للصحة
- ونسعى جاهدين لجعل الناس يشعرون بالأمان والاحترام والتمكين ويتلقون المعاملة العادلة والاعتراف على النحو الواجب
عملنا
تتألف إدارة التغطية الصحية الشاملة/الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، ومقره القاهرة، مصر، من ستة برامج فنية تشمل ما يلي:
وتُعزى الزيادة في هذه الحالات إلى عوامل معينة، منها تعاطي التبغ، والخمول البدني، والنظم الغذائية غير الصحية، والسمنة، وتعاطي الكحول على نحو ضار، وتعاطي المخدرات، وتلوث الهواء، والطوارئ الإنسانية، والتحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولذلك، فنحن نعمل مع المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، ومكاتب المنظمة الإقليمية، ومسؤولي اثنين وعشرين مكتباً قُطرياً، ووزارات الصحة، والشركاء الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى الأفراد والمجتمعات المحلية، وذلك للاضطلاع بما يلي:
• الوقاية من هذه الحالات المرضية من خلال التصدي لعوامل الخطر ذات الصلة؛
• التدبير العلاجي لهذه الحالات المرضية من خلال تدابير أسلوب الحياة والعلاج؛
• رصد هذه الحالات المرضية من خلال ترصد عوامل الخطر وتقييم النظم الصحية.
ونحن نقدم المشورة، فضلًا عن الدعم التقني والبرنامجي، لمساعدة البلدان على اتخاذ إجراءات لتحسين الصحة والرفاه للجميع، في جميع الأعمار، والوفاء بالالتزامات الإقليمية والعالمية الواردة في الإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وخطة العمل العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وخطة العمل الخاصة بالصحة النفسية، وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل التغذية، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
من شأن الحد من عبء الأمراض غير السارية وتعزيز الصحة النفسية والرفاه أن يدعم البلدان في تحسين صحة المليارات من البشر، وهذه هي خطتنا قبل حلول عام 2030. وبتوسيع نطاق العمل بشأن جميع الغايات المتعلقة بالصحة في إطار أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في إطار الهدف 2 بشأن القضاء على الجوع والهدف 3 بشأن الصحة والرفاه، يمكننا بناء مستقبل أفضل وأوفرَ صحة للناس في جميع أنحاء الإقليم، وهو أمرٌ ضروريٌ لتحسين رأس المال الاجتماعي والبشري والمادي من أجل تحقيق التنمية المُثلى في كل بلد.
وتسترشد جميع أعمالنا برؤية المدير الإقليمي لعام 2023, التي تحدد استراتيجية المنظمة حتى عام 2023 على الأقل. وتدعم هذه الرؤية الجهود المتواصلة التي تبذلها البلدان لتحقيق مبدأ "الصحة للجميع وبالجميع" - الذي يُجسد فكرة قدرة الجميع، بدءًا من الحكومات والمهنيين الصحيين ووصولًا إلى المنظمات والمجتمعات والأفراد، على المساعدة في تحقيق أقصى قدر من الصحة والرفاه في جميع أنحاء الإقليم. وبالإضافة إلى الرؤية، وضعت المنظمة استراتيجية تُحدِّد أولوياتنا الرئيسية للإقليم، وتشرح كيفية استهدافها من خلال تحقيق أهداف استراتيجية محددة. وتتضمن الاستراتيجية غايات ومؤشرات واضحة حتى نتمكن من قياس التقدم المُحرز والإبلاغ عن أدائنا.
وترتكز رؤية 2023 على تنفيذ برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة للفترة 2019-2023، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخطة العمل من أجل الإنسانية، وإصلاح الأمم المتحدة، وتُسهم في ذلك. ويُحدِّد برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة 2019-2023 استراتيجية المنظمة في السنوات الخمس الممتدة من عام 2019 إلى عام 2023. ويُركِّز هذا البرنامج على الغايات المليارية الثلاث لتحقيق ما يمكن قياسه من الآثار المترتبة على صحة الناس على المستوى القُطري. وتسعى الغايات المليارية الثلاث إلى تحقيق ما يلي بحلول عام 2023:
ويقع الأثر القابل للقياس في صميم جميع أعمالنا ورسالة المنظمة الرامية إلى إحداث تحوُّل في مستقبل الصحة العامة.
الروابط ذات الصلة
الإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها
خطة الأمم المتحدة من أجل الإنسانية
خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030
برنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية 2019-2023
إقليم شرق المتوسط: إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية (كتيب)
ميثاق قيم منظمة الصحة العالمية
ميثاق قيم منظمة الصحة العالمية (ملصقات)