حملة إلكترونية تشارك فيها منظمة الصحة العالمية لمناهضة التدخين القسري

تدخل الحرب ضد التدخين التي تخوضها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مرحلة جديدة تكتسب فيها أنصاراً جدداً بأفكار مستحدثة. (( لا تقتلني بدخانك )) هو العنوان الذي تخيره موقع (( إسلام أون لاين )) الحليف الأحدث لمنظمة الصحة العالمية لمعركتها ضد كل أشكال التدخين لاسيما التدخين السلبي.

مئات الآلاف من مستخدمي هذا الموقع وزائريه سيجدون أمامهم قائمة بالغة التنوُّع في إطار هذه الحملة: (( اعرف عدوك )) (( عملية انتحاريـة .. تنفذها سيجارة ))، (( معركة التحرُّر من التدخين... من ينتصر؟ )) (( كف عن قتلي )) و((شركات التبغ تتصيد كل من له شفاه )). هذه وغيرها من الموضوعات المبتكرة تمثل أهم ملامح الحملة الإلكترونية التي أطلقها فريق إسلام أون لاين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بهدف كشف الوجه الحقيقي والقبيح لمشكلة التدخين بعيداً عن الصورة الزائفة التي تفننت في رسمها شركات التدخين – عبر ماكينة الدعاية التي لا تهدأ.

ولا يكتفي الموقع بإلقاء الضوء على المشكلة بكل أبعادها لكنه ينتقل إلى خطوات أبعد باقتراح أدوات للفعل تُمكِّن من يرغب في وقف عدوان التدخين على صحته من تحقيق ذلك. وتحت ذلك العنوان - (( أدوات للفعل )) -، ستجد عناوين فرعية مثل: (( جهاز كشف المدخنين ))، (( فتاوى التحريم ))، (( ماذا نفعل مع المدخنين )) وكلها أدوات مقترحة للتحرك.

ويعتمد الموقع أسلوب التفاعل والمشاركة والحوار بين القائمين على الموقع ومستخدميه، ليحصد قدراً أكبر من المقترحات والتجارب الشخصية التي يمكن أن تمثِّل عوناً للآخرين. كما تمثِّل رصداً فورياً لمدى التجاوب مع الحملة وقوة فعاليتها.

وفي سبيل حث المشاركين على التحلي بالإيجابية يربط الموقع بشكل مباشر بين التحرر من التبغ والقدرة على التحرك حيال القضايا الهامة التي تشكل اهتماماً حقيقياً لقطاعات كبيرة من الناس مثل القضية الفلسطينية، وذلك تحت عنوان ((دع التدخين لإطعام الفلسطينيِّـين )). ثم إنه يضع الجميع أمام مسؤولياتهم. فحتى غير المدخن الذي يتعرض لعدوان التدخين ملوم جزئياً عما يعانيه كما إنه مسؤول عن وقف هذا العدوان الواقع على صحته وعدم الاستسلام له. المزيد حول هذا البعد ستجده تحت عنوان (( يدخنون سلباً.. ضحايا افتقاد الإيجابية )).

البث الإلكتروني هو الوجه الرئيسي لحملة لا تقتلني بدخانك لكنه ليس الفعالية الوحيدة للحملة. فهنالك أيضاً الندوات واللقاءات الجماهيرية لاسيما تلك التي تمس الشباب وصغار السن والتي تذهب إليهم في أماكن تجمعاتهم.

في هذا الإطار تدخل (( ساقية عبد المنعم الصاوي )) – ذلك المنفذ الثقافي الذي أثبت قدرته على الإشعاع على الرغم من حداثة نشأته – حليفاً آخر للحملة مع كل من منظمة الصحة العالمية وموقع إسلام أون لاين. وستستضيف الساقية حدثاً موسعاً يقام في 23 تموز/يوليو الحالي لمزيد من التفعيل لحملة (( لا تقتلني بدخانك )) ولتعريف رواد الساقية بالمزيد حول مشكلة التدخين وأبعادها المختلفة.

خبراء منظمة الصحة العالمية مثل الدكتور إبراهيم الكرداني، المتحدث الرسمي للمنظمة والمستشار الإقليمي للإعلام، والدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ يشاركون في هذه الفعالية، التي سيكون لها أيضاً جوانب فنية وثقافية وترويجية.

ويعمل القائمون على الموقع على ضم عدد من المشاهير والشخصيات العامة التي أثبتت قدرة على التأثير في قطاعات واسعة من المجتمع كي ينضموا للحملة من خلال رسائل مباشرة تناهض كل أشكال التدخين ولاسيما التدخين القسري.

للاطِّلاع يمكنكم زيارة الموقع التالي:

www.islamonline.com